عيادة التغذية العلاجية

وقفة ضد السمنة

تتعدد العوامل المسببة للسمنة ومنها تغير السلوكيات ونمط الحياة والضغط النفسي والجينات والعديد من الأسباب الأخرى ، لا أحد بعيد عن خطر السمنة التي قد تؤدي إلى أمراض متعددة خلال فترة زمنية قصيرة.

Image

دكتور احمد شبانه ينظر الي التغذية العلاجية نظرة مختلفة عن كثير من المختصين في مجال التغذية، حيث يرى أن التغذية العلاجية والمتابعة لدى أخصائي في التغذية العلاجية ليست مجرد نظام ونصائح تقدم في ورقة إلى المريض، بل تمتد العلاقة إلى ما هو أبعد من ذلك، بين الطبيب والشخص.

الصلة الوثيقة التي تحدث بين الطبيب ومريضه من أهم مميزات عيادة التغذية العلاجية لدينا ، لأنها ليست مجرد استشارة ولكنها عبارة عن كشف واستشارات مفتوحه أسبوعيَّا للوصول للهدف المطلوب وهو الوزن المثالى والجسم المتناسق، والمساعدة في تغيير نمط الحياة من أجل صحة أفضل.

ما هوسبب فشلنا المتكرر في الريجيم؟

السبب هو رد فعل الجسم وليس ضعف الأرادة.

وذلك لوجود نقطة ثبات الوزن وهي احساس المخ بوزنك الحالي وكأنه الطبيعة فيقوم برد فعل عكسي بعد بدء الريجيم بفترة وجيزة والذي يتم ترجمته علي انه مجاعة يبدأ من خلاله بتقليل معدل الحرق وزيادة احساس الجوع وتغيير افرازهرمونات الجهاز الهضمي لمقاومة حالة التجويع التي تم وضعه فيها ،ولذلك نشعر بعد فترة من بدء الريجيم بالتعب والاجهاد وزيادة معدل الجوع والاتجاه الي الأكل عالي السعرات ويبدأ الجسم في تخزين الأكل قدر الإمكان في محاولة للدفاع عن نقطة ثبات الوزن و يفشل الرجيم و تبدأمرة ثانية في الأكل وتبدأ رحلة صعود الوزن.

الإرادة

هي تغليب التفكير المنطقي عن التفكير العاطفي ولان عدد الخلايا النشطة في الجزء المسؤول عن التفكير المنطقي في الثانية هو 100خلية عصبية مقابل حوالي 6 مليارخلية عصبية نشطة في الجزء المسؤول عن التفكير العاطفي في الثانية وبالتالي اصبح من الصعب الاعتماد علي فكرة الإرادة يعتمدعلي فهمنا لقدراتنا و ارادتنا و ايضا فهمنا لرد فعل الجسم

ولأن أساس نجاح محاولتنا يعتمد على فهمنا لقدراتنا وإرادتنا، وكذلك فهمنا لرد فعل الجسم. تشمل عيادتنا مجموعة من أفضل خبراء التغذية لتقديم أفضل الخدمات؛ من خلال مشورة التغذية الخاصة بك

nutrition

سيتم المرور بهذه الخطوات؛

  • تحديد طبيعة الغذاء وكميته ونوعه
  • معرفة طبيعة جسمك وتحديد كمية الدهون والعضلات والمعادن والفيتامينات
  • معرفة اذا كنت تعاني من نقص في احد العوامل المهمة للجسم
  • تحديد سبب زيادة الوزن
  • كما ان لهذه الخدمة إثرعظيم في تحسين النتائج ما بعد جراحات السمنة

إن عيادة التغذية العلاجية في مركز كونتورز تعتمد كليا على تثقيف المتابعين نحو غذاء صحي ومتكامل دون جوع أو حرمان، حيث تزود عيادة التغذية العلاجية مراجعيها بالبرنامج الغذائي الأمثل والذي سيناسب نمط حياة كل شخص من خلال أخصائيين من ذوي الخبرة، ليس فقط من أجل الوصول لوزن مثالي وإنما الاستمرار في الحفاظ عليه، ولتتعلم كيفية إدارة نمط حياتك الغذائي بشكل صحي دون اتباع أساليب تجويع أو حرمان

ما هي اضطرابات الأكل؟

هي مرض نفسي يؤثر بطريقة خطيرة على السلوك الغذائي للإنسان، حيث يتضمن محاولة مستمرة ودائمة للتحكم بالوزن. إن الشخص المصاب باضطراب الأكل يبدأ عادة بتناول كمية قليلة أو كبيرة من الأكل ولكن عند مرحلة معينة تخرج رغبته في تناول كمية قليلة أو كثيرة من الطعام عن السيطرة بشكل مبالغ فيه

الأكل العاطفي... كيف تعالجه؟

تشعر فجأة بالملل أو بالتوتر من أمر ما، تتوجه مباشرة إلى المطبخ أو إلى الثلاجة حتى وإن كنت لا تشعر بالجوع، وبعد أن تلتهم كمية كبيرة من الطعام، تبدأ بمعاتبة نفسك وتشعر بالندم وبتأنيب الضمير. هل تجد هذا المشهد مألوفا؟ وهل أنت عادة تستهلك الطعام لتملىء فراغا نفسيا أم لتملىء معدة فارغة؟

إذا بدأت تأكل فور شعورك بالغضب أو الملل أو الحزن أو التوتر أو الفرح أو الانفعال أو القلق أو شعور آخر مبهم، فأنت تمارس الأكل العاطفي. يتصف الأكل العاطفي بالتهام الطعام ليس استجابة للجوع وانما كرد فعل لشعور نفسي ما أو لمزاج ما، غالبا ما يصعب على المرء تحديده أو التعبير عنه أو مواجهة أسبابه، فيفضل الهروب منه الى الأكل.

تشير الدراسات أن الغذاء يلعب في هذه الحالات دور الوسيلة للتغلب على مشاكل الحياة، حيث يتسبب استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والنشويات بتغيير في تركيز مركبات معينة في المخ، الأمر الذي يجعل المرء يشعر مؤقتا بالرحة النفسية وبالهدوء النفسي. ويقدّر الخبراء في جامعة ميرلاند بالولايات المتحدة أن الأكل العاطفي مسؤول عن 75% من فائض السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص، مما يجعل الأكل العاطفي من الأسباب الرئيسية للسمنة..

ويتصف الأكل العاطفي بما يلي

  • الصعوبة في تحديد أو التعبير عن المشاعر الحائرة التي يشعر بها الشخص والتي تدفعه للأكل
  • اختيار الأغذية الغنية بالنشويات أو الدهنيات مثل الخبز أو الأرز أو المعكرونة أو الحلويات أو الشوكولاتة أو المقرمشات المصنعة وتشير الدراسات أن الملل يتسبب عادة باستهلاك الأطعمة المالحة بينما الحزن الحلويات، أما الفرح البيتزا والستيك.
  • التهام كميات كبيرة من الطعام بسرعة، يختارها الشخص بشكل مفاجئ وبدون تخطيط مسبق.
  • الشعور بفقدان السيطرة أثناء تناول الطعام، الاستمرار بتناوله عند الشعور بالشبع، ثم بالندم والإحباط وتأنيب الضمير فيما بعد.
  • عدم الاستمتاع بالطعام وعدم التركيز على مذاقه.
  • التفكير معظم الوقت بمشكلة السمنة.

وغالبا ما يعاني الشخص الذي يمارس الأكل العاطفي من السمنة، الإحباط، وخيبة الأمل، وغالبا يكون صاحب تجارب فاشلة عديدة في تخفيض الوزن أما علاج الأكل العاطفي، فيعتمد بالأساس على تشخيص العوامل المثيرة له،

وتقسم إلي خمس فئات

  1. عندما يلجأ الشخص الى استهلاك الطعام في غياب الجوع عندما يكون في حضور مجموعة كي يشعر أنه ينتمي إليها.
  2. العوامل النفسية: وعندها يهرب الإنسان من مشاعر معينة الى الطعام.
  3. عوامل ظرفية: ينتهز الإنسان فرصة الأكل لأنها أتيحت له وليس بسبب الشعور بالجوع. فمثلا عندما يدخل الإنسان إلى مطعم أو يمر الأنسان أمام دكان حلويات أو فلافل أو شاورما أو الجلوس أمام التلفاز أو الحاسوب.
  4. الأفكار: عندما يأكل الإنسان نتيجة لاعتقادة أنه ذو ارادة ضعيفة وحالة ميؤوس منها أو أنه فاشل
  5. العوامل الفسيولوجية: عندما يأكل الشخص نتيجة شعوره بالنعاس أو التعب أو آلام الرأس أو أية أعراض أخرى غير الجوع..

بعد تحديد العامل أو العوامل المثيرة لنوبات الأكل العاطفي، يسهل بناء خطة علاجية تتضمن طرح حلول ملائمة، مثل:

  • تحضير لائحة للاختيارات البديلة للطعام التي يمكن القيام بها للتخفيف من وطأة الإنفعالات، مثل الرياضة، الموسيقى، الكتابة، او مشاركة شخص آخر افكارك أو مشاعرك.
  • كتابة الأكل الذي تتناوله مع تحديد الساعة والحالة النفسية وكمية الطعام الذي تتناوله.
  • تنظيم الوجبات الغذائية كي لا يضعف الإنسان أمام اغراءات الطعام.
  • محاولة تأجيل تناول الطعام واشغل نفسك بأمور أخرى.
  • تناول الطعام ببطىء والتلذذ بكل لقمة منه، حيث أن هذا حتما سيساعدك في استهلاك كمية أقل.
  • الابتعاد عن الاغراءات الغذائية سواء في البيت أو في مكان العمل.